إذا كنت تحب جسدك أو لا تحبه فانه في النهاية جسدك الذي يرافقك طوال حياتك على الأرض. فجوهر الروح، هذا المخزون الذي في داخلنا بكل ما يتضمنه من آمال وأحلام ومخاوف وأفكار وتوقعات ومعتقدات، هو ما يمنحك التفرد والتميز. وظيفة الجسد تقتصر على لعب دور المنطقة العازلة بينك (جوهر روحك) وبين والعالم الخارجي. والطريقة التي تظهر بها جسدك تعكس الصورة التي تصوغ بها نظرتك الى الحياة.
هنا أربع خطوات تساعدك على تقبل مظهرك الخارجي:
الخطوة الاولى: القبول هو اخذ ما تقدمه لك الحياة بصدر رحب، وهناك امر ثابت وموثق يشير الى ان هناك ارتباطاً ما بين الجسد والذهن، وبالتالي فان قبول جسدك لا يعد مهماً فقط بالنسبة للصحة الشعورية بل يعتبر مهماً فيما يتعلق بالصحة البدنية ايضاً يعني ذلك الا نحاول ان نحسن اجسادنا، الاجابة: لا، بالطبع اذ انه من الطبيعي ان نرغب في ان نكون في افضل حالةجسدياً، «احبب جميع اجزاء نفسك، واذا لم تستطيع ان تحبها، غيرها، واذا لم تستطع تغييرها عندها اقبلها كما هي».
الخطوة الثانية: احترام الذات شعور يمكننا من مواجهة تحديات الحياة، انه المصدر الذي نقيس به قيمتنا ويعتبر حجر الاساس في العملية النفسية الخاصة ببناء احترام الذات.
والخطوة الاولى تتمثل في التعرف على العقبات التي تقف في طريقك، وعند الاقرار باوجه القصور التي لديك عندها تأتي الخطوة الثانية وهي البحث في دواخلك لمعرفة نفسك فعلاً، والخطوة الثالثة هي اتخاذ قرار بالعمل، ان كان ذلك يعني تقييم ذاتك او احداث تغييرات ايجابية.
الخطوة الثالثة: احترام جسدك يعني ان تضعه في مرتبة عليا وتعزه، والاحترام انما يعني ان تعامل جسدك بالرعاية والاهتمام ذاتهما اللذين تعامل بهما الاشياء القيّمة التي لا يمكنك استبدالها، ومعرفة كيفية احترام الجسد امر مهم واذا ما اسأت استخدامه او تجاهلته فانه سوف يتدهور باشكال عدة، استمع الى جسدك والى حكمته.
الخطوة الرابعة: المتعة هي التحقق البدني للنشوة والجسد يعلمنا المتعة من خلال الحواس الخمس، فالمتعة قد تأتي من خلال النظر كأن تشاهد جمال غروب الشمس او عن طريق الذوق عندما تتناول طعامك المفضل، او عن طريق الاستماع الى مقطوعة موسيقية ساحرة او لمسة رقيقة من الحبيبة او الحبيب، والسر الوحيد هو ان تخصص وقتاً وجيزا في حياتك لذلك.
الأربعاء أغسطس 03, 2011 8:18 am من طرف زائر
